سورة النساء - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النساء)


        


{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ} وهي ما ورد عليها وعيد كالقتل والزنا والسرقة، وعن ابن عباس: هي إلى السبعمائة أقرب {نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سيئاتكم} الصغائر بالطاعات {وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً} بضم الميم وفتحها أي إدخالاً أو موضعاً {كَرِيماً} هو الجنة.


{وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ الله بِهِ بَعْضَكُمْ على بَعْضٍ} من جهة الدنيا أو الدين لئلا يؤدي إلى التحاسد والتباغض {لّلرّجَالِ نَصِيبٌ} ثواب {مِّمَّا اكتسبوا} بسبب ما عملوا من الجهاد وغيره {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مّمَّا اكتسبن} من طاعة أزواجهنّ وحفظ فروجهن، نزلت لما قالت أم سلمة: (ليتنا كنا رجالاً فجاهَدْنا وكان لنا مثل أجر الرجال) {وَسْئَلُواْ} بهمزة ودونها (وسَلُوا) {الله مِن فَضْلِهِ} ما احتجتم إليه يعطكم {إِنَّ الله كَانَ بِكُلِّ شَئ عَلِيماً} ومنه محل الفضل وسؤالكم.


{وَلِكُلٍّ} من الرجال والنساء {جَعَلْنَا مَوَالِىَ} عَصَبَةً يُعطَوْن {مِّمَّا تَرَكَ الوالدان والأقربون} لهم من المال {والذين عاقَدَتْ} بألف ودونها [عقدت] {أيمانكم} جمع (يمين) بمعنى القسم أو اليد أي الحلفاء الذين عاهدتموهم في الجاهلية على النصرة والإرث {فَئَاتُوهُمْ} الآن {نَصِيبَهُمْ} حظوظهم من الميراث وهو السدس {إِنَّ الله كَانَ على كُلِّ شَئ شَهِيداً} مطلعاً ومنه حالكم، وهذا منسوخ بقوله {وَأُوْلُواْ الأرحام بَعْضُهُمْ أولى بِبَعْضٍ} [75: 8].

7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14